أكبر مصفاة للنفط في تركيا لن تشتري النفط الروسي بعد الأن

قال مصدر مُطلع لوكالة بلومبرج اليوم الخميس، إن أكبر مصفاة في تركيا، وهي شركة تكرير البترول التركية، ستوقف إعتبارًا من 27 شباط/فبراير 2025، عمليات شراء أي نفط و منتجات من روسيا لا تتوافق مع سقف أسعار مجموعة السبع.
شركة تكرير البترول التركية Turkiye Petrol Rafinerileri، أو توبراش Tupras، أحدث مشترٍ للنفط الروسي الذي يحرص على تجنب إنتهاك أحدث العقوبات الأمريكية على تجارة النفط و الصادرات الروسية.
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن في 10 كانون الثاني/يناير 2025، أشد العقوبات على النفط الروسي حتى الآن، حيث حددت شركتين نفطيتين روسيتين كبيرتين، غازبروم نفت و سورغوتنفت غاز، بالإضافة إلى 183 سفينة وعشرات من تجار النفط، مُقدمي خدمات حقول النفط، شركات التأمين ومسؤولي الطاقة.
تم الآن فرض عقوبات على العديد من السفن والناقلات المُتخصصة والناقلات التي تنقل النفط الروسي من حقول القطب الشمالي و الشرق الأقصى والمحيط الهادئ وتجمعات الإنتاج إلى آسيا.
لكن آلية سقف الأسعار التي وضعتها مجموعة الدول السبع و الإتحاد الأوروبي تنص على أن شحنات النفط الخام الروسي إلى دول ثالثة يمكن أن تُستخدم التأمين والتمويل الغربي، إذا بيعت عند سقف سعر 60 دولارًا للبرميل أو أقل، حيث دخل الإجراء حيز التنفيذ في نهاية عام 2022 عندما فرض الإتحاد الأوروبي حظرًا على واردات النفط الخام الروسي.
أصبحت الشركة التركية الآن تشير إلى التمسك بالصفقات مع روسيا، مع سقف الأسعار المحدد، بعد أن أبتعدت الصين والهند – أكبر مُشتري النفط الروسي – بالفعل عن التعامل مع أي كيانات مُدرجة في القائمة السوداء للولايات المتحدة.
قال مسؤولون هنود، إن الهند ستستمر في شراء النفط الروسي إذا تم بيعه بأقل من سقف سعر 60 دولارًا للبرميل وتسليمه على ناقلات غير خاضعة للعقوبات، وبدون أي مُشاركة من الشركات أو الأفراد الخاضعين للعقوبات.
قال مسؤولون تنفيذيون مشاركون بشكل مباشر في التجارة لوكالة بلومبرج في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن مصافي التكرير الهندية تعمل على إعادة ترتيب وتشكيل تجار النفط وشركات التأمين وأصحاب السفن الذين تعمل معهم في محاولة لمواصلة تلقي النفط الروسي الأرخص دون المخاطرة بانتهاك العقوبات الأمريكية.
(المصدر:موقع أويل برايس)






